عزيزي القارئ…
بعد التحية والسلام
…أما بعد…
* بسم الله…… نبدأ الفضفضة *
لقد خلقنا الله مختلفين في” الشكل، اللون
ومن اختلاف الشكل إلى اختلاف الثقافة
والاختلاف في الطباع؛ ولكل” نون” ميزة خاصة بها تتميز بها عن أخواتها.
فنجد نون ” المـستقلة ” و” الجريئة ” و “الدلوعة” و”الاتكالية” و نون الماهرة في” الطهي وأشغال الإبرة ” نجد أيضاً “المثقفة ”
فلكل نون جاذبية… نكهة خاصة …
لكنهم جميعاً يتميزون بالـذكـاء الشديد. فأنت تختار ” نون” التي تتفق مع فكرك، ونفسك؛ و ترضي غرورك.
إذن أنت من اختار فلا يحق لك جرح من اخترت؛ وبعد فترة تُطالبها بالتغيير، و التشكل حسب رغبتك…فمثلا نجد الرجل اختار ” نون الضعيفة” التي لا تعارض أوامره ، و يشعر معها أن الكلمة العُليا له؛
التحكم… التسلط..
هذا شأنك و شأنها… راضية … معايشة..
إلي هنا…. نتفق … العتاب عليك هو …
لا يصح لك الاعجاب بتلك… وهذه ..
القوية، المنطلقة و تنجرف في الحديث عنها، و الإفراط في إظهار الاعجاب.. تتعمد دائمًا التقليل من شأن من اخترت ثم الانتقاد اللاذع لها.. فلا تكن من نوع الرجال مهما فعلت “نون ” لا يرضون عن شيئاً في حياتهم، رجالاً يندمون على الزواج ؛ يُمزقوا الرباط المقدس بإهانة الزوجة، والتحقير منها أمام الآخرين؛ خاصة الأهل و الأصدقاء.
« إن التوبيخ الدائم يُفسد علاقة الود والمحبة ».
« إن بقاء نون مع رجل من هذا النوع متعب ومؤلم نفسيًا ».
إحذر غضب ” نون” هي تغفر الخطأ في حقها لو كان بينكم، ولكن لا تغفر الإهانة
أمام ” نون أخرى ” تغفر السخرية..التهكم
لكن يضل قلبها مجروحًا، وحزيناً بسبب الخطأ الذي اقترفته نحوها..
كن حذراً.. ذكي وتفادى إثارة غيظ “نون” و غضبها.
☆إذا شعرت أنك مخطئًا … فلا مانع من الاعتذار لها.. فالاعتراف بالخطأ فضيلة.
إلى.. هنا .. تنتهي .. فضفضة .. نون
اترككم على لقاء في فضفضة جديدة…
✒الراسلة/ منال سناء
