《 كـــــــن …. جندي 》

كن من عباد الله المُخلصين ..و الأنقياء
كن من «جنود الله»…
إياك تكــــون جنـــدي من أعوان الشيطان
الجنود أنواع… عليك أن تختار..فاعلم أن
الجنود هم الأنصار والأعوان، وقد اختار الله من خلقه جنوداً لا يعلمها إلا هو منها ما لا نراه بعيوننا مثل «الملائكة» ومنها مانشعر به ونحسه مثل«الرياح والأمطار » ومنها ما هو داخل أجسادنا مثل
«القلب.. الروح… اللسان… الفطرة » التى يضعها الله داخلـنا..
مــــن المحزن الذين لم يؤثر فيهم الدين وغاب لديهم الضميــر .. ونســـوا الرسالة
وأن كل نفس تــأتــي لها لحظة وينتهي الأجل.. وترفع الصحف…ويبدأ الحساب..
و كل مــــن له حـــق ينتظر القصاص…
قائلين لرب العزة إنهـــــم أموات ضميــر
يسرقون أعمارنا…أفراحــــنا…يحرمــــــوا الأحيــــاء مـــن حـــق النهضــة…التقـــدم
… البـنــاء …
يقف الإنسان يحكي أن كل مخلوقات الله لها دوراً مميزاً وتتمسك به وربما تموت إن أجبرت على تركه.
يتكلم الإنسان مع ربه خلقتني جندي و خلقت لي وطــــن.. تعلمت..فهمت أن الوطن ليس رسومــــات في لوحـــات
الوطـــن لا يحتاج حكاية أو رواية تسطر على الورق.. وكلمات.. وعبارات تلقى في المناسبات أو تتغنى بها الفتيات.. الفتيان
الوطـــن يحتاج جنـــــود
جلست الجنود.. اختاروا الثوب والسلاح المناسب لهم..من أجل « الوطن ».
رددوا..كــن جندي يحمل سلاح الحماية…
كــن جندي يبني .. يزرع .. يصنع ..يتعلم و يُعلم…
فكان منا جنود اختاروا تغيير الثوب .. استخدموا أسلحة فاسدة مشوا بالعكس
كانوا جنود.. إتلاف..إختلاف..استهتار..
تدمير..تكسير.. مقاومة تقدم.. نهضة..
جنود تأجيج …سخرية…جنود تناقل بدون وعي…
برغم خلافاً.. برغم قرارهم بعدم الرجوع
كان بين الفواصل وقتاً لنخبرهم. نذكرهم
احذروا يوماً تعود الجنود إلى خالقها فيحاسبهم على أفعالهم..أقوالهم ..
يا مــــن تطاولت على« الوطن »وهــــنت
وشيعــــت تاريخه …تذكر أن هناك أمهات ثكالى وآباء مكلومين فقدوا أعز ما يملكون…
بقلم/ منال سناء