
#يوميات_ابو_العيون
#محمد_السيد
الحلقة ٧
عاد ابو العيون إلى البيت بعدما قضى على مستقبل فوزي حينما انفجر هاتفه الايفون اكس ، أصيب ابو العيون بحاله اكتئاب شديده بسبب تلك المعاكسات التي تحدث له طوال اليوم ولهذا قرر أن يهرب من حاله الاكتئاب بالأكل ، انقض على الثلاجة واخرج منها كل ما يصلح للأكل فول ، جبنه قديمة ، تونه ، حلاوة ، خيار
ابو العيون يأكل بنهم دون توقف وفجأة سمع صرير فتح باب الشقة التفت خلفة ليجد الأسرة الكريمة قد عادت من المستشفى ، نظرت له عطيه بشزر ثم قالت : يعني احنا دايخين ورا عوض في المستشفى وانت قاعد بتاكل .
رد ابو العيون بلا مبالة : وجودي لا هيقدم ولا هيأخر .
نطق فرج بعفويه : هما اصلا يا بابا قالولنا متجبوش الراجل ده تاني معاكوا علشان عينه وحشه .
رد ابو العيون عليه بغضب : البركة في امك اللي فضحاني في كل حته تروحها.
علقت عطيه على كلامه قائله : والله ما حد فاضحنا غير عينك المدورة ، ده انت مبتروحش حته غير لما بيحصل فيها كارثه .
اشتاط غيظ ابو العيون من كلام زوجته فقال لها بحده : دي اشاعات الناس مطلعنها علشان بيحقدوا عليه .
ضحكت عطيه على كلام زوجها وكأنه يلقي نكته ولهذا قرر ابو العيون أن ينتقم منها أشد انتقام ردا على استهزائها به فنظر لها بحقد ثم قال بنبره يكسوها الحسد : طب ما احنا متجوزين بقالنا سنين ومع ذلك صحتك حلوه ولا الجاموسة المتغذية .
خمست عطيه في وجهه ولكن لا جدوى من ذلك فساعه القدر لا يمنعها شيء خاصتا لو كانت عيون ابو العيون ، سقطت عطيه على الأرض مخشى عليها أثر ازمه قلبيه حاده جعلتها اقرب للموت من الحياة ولكن ستر الله ورحمته نجاها من الموت لتعود إلى سجن أبو العيون مره أخرى.
إلى اللقاء مع حلقه جديده من يوميات ابو العيون