
و حين يغيب عن القلب رونقه و يطل ظلام الغياب
أحس بأن أنين الطيور يدر الأسى و بأن الضباب
يداهمني مثل موج كأني أموت على أمل في الإياب
. . . . .
و أكتب عنهم و قد يكتب القلب قبلي بهمس النداء الغريق
هم الغائبون و قد رسم الرمش إقبالهم كصنوف الرحيق
على الطرقات غرست الوفاء لينبت في البعد شوق الصديق
………
و يرهقني الموج كالسيف حين أمدد عيني في الذكريات
أنا غيمة شهقت فأثارت دموع الحيارى بدرب الحياة
أتيت لموت تحتم لكنني أنشد الحب قبل الممات