
فيما مضي
كنتُ أملك صديقًا أبكى على كتفيه دون أن يمل مني …
يمنحني ساعده
فأتكيء عليه قبل أن أسقط دون أن أطلبه.
حين تلتمع عيني بالدمع يهرول إلي محملا بالورد والابتسامات و المرح
يعلقها على جنبات سجني …
يصنع من ذاته لى شراعًا وسط العاصفة …
ومن كفيه أشرب وقت الظمأ…
كنت …وكان…
إلي أن تغير موقعي فأصبحت بقلبه حبًا
حينها فقط فقدت الصديق…أصبحت وحيدة.
أصبح عبء علي روحي و أصبحت وجع القلب الحزين له …
نهاد كراره