
مدت الخطا لتهرب ..فمد الخطا ليلاحقها ….
وبطرف الثوب تعلقْ ..
فقصت من الثوب وفرتْ …
وتركت له في الدرب عطرا …
فلملمه واتبعه اثرا …
فغفت بين جفنات الليل …
فكان سديمها علها تدنو لنوره الخافت وتسكن ….
حتى دنا النهار من وجنتيها فأطلقت لمهرتها سرجا ..
فتحلق حولها بجناحين من العشق قد نبتا ….
فسقطت بالنهر قاصدة فتحول من فرط العشق قاربها …
وحين استسلمت قلاعها لسيفه الذى قطع ترددها ..
مالت لتسأل كيف كنت الى هذا الحد عن فراقى تأبي وتحملت منى صدودا وقسوة ؟
فاجاب بتيه العشق
يا رزقى وهل بئر يوسف ووحدته وسجن يوسف وظلمته الا طريقا لعزته …
فكيف لا افعل لاحظى بكونى على عرش قلبك الان عزيزه وسيده …..