
انا لا أحبك
فلا تحيا وهمًا أنت صانعه.
فقط تَعّلق في شراييني حروف أسمك
كلما مرت علي أذني
أو نطقها لساني …
فينبت الزهر مني
مكونًا شجرةً من عشق.
أنا لا أحبك
فقط قبلاتك المنقوشة علي كفي
كوشم يختلط بالروح فيصبح جلد ثان لي
كلما غضبت منك حاولت محوه
فيختطفني مرغمة مرة أخرى إليك.
أنا لا أحبك
فقط هي ضحكاتك الصغيرة
صوتك يمنحني ابتسامة لا إرادية
تتحول لرقصات وفرح
وسيمفونيات فريدة من السعادة
والمرح الغير مبررين واللامنطقيين.
أترى ؟ أنا لا أحبك
فلا تتسائل من جديد عما بي حينما أراك
تتبعثر الكلمات
وأظل أجاهد حتى اجد كلمتين صغيرتين
أمنحهم لعينيك الفضوليتين
اللتين تزيدان من تبعثري
فأطالع الطرق والبشر من حولي بعيد عنهما
كي أنساهما قليلا….
وأنسى أنني بالطبع لا أحبك.
نهاد كراره