
كومةُ الدخان
ما زالت تتشكل في جُعبتي
يوماً تصيرُ ذئباً ..يوماً حَملاً ..
يوماً ربيعاً في صقيع كانون
و أحياناً تصيرُ حبيبتي
كومةُ الدُخان
رفيقتي
تطيرُ من عقلي تستلقي
غجريةٌ على سجاد غرفتي
تستعد لطرق جنبات الأرض
تستعد لمغازلة وحدتي
تسرق السمع و تخطف البصر
تبرق كالبرق و تنساب
كماء افعواني يعتصرني
تتدحرج كومة الدخان
بلا زمان .. بلا مكان ..
بروايتي
كومة الدخان
قصيدتي المفقودة
قافيتي المرهونة بحقيبتها
انشودتي الممشوقة كنخلةٍ
في مهب الريح
حُسامي يشُقُ الغيم
و يسقط بلا صدى لغرزي
و سقطتي
كومة الدخان
حلمي يجلس على مقعدي
و يكتب ..
يقرأ المسودات .يكتب الأبيات
. يقطع .. يحرق
يضيف .أو … يحذف ..
كومتي
تدخل الصومعة ..
تخرج من الصومعة …
كطيفٍ دخل دوامات الضوء
نوراً غشاهُ نور
ابتلاع دوامة كبيرةٍ
لعصارة الانسان
و ذاكرة مهمشة
كومة الدخان …
كهفي… موطني …
عشوائيتي المنظمة …