
قيس
إليك يا قيس أدنو شوقاً
و لكن لم أجد قلبك يجافينا
كلما أردت به رفقاً
تذكرت عقوداً كانت أبابيلا
ألا تذكر جفاءك و قسوة
مهدت للدمع سهلاً
و أشعلت له القناديلا
فاحذر يا قيس فإني لن أملكك علي ولياً
و حسبي الله و نعم الوكيلا !
إن جئتني يا قيس بفستان
فلن تجد ينبوعي أسيلا
جئتك من قبل بشوق
و ها أنت اليوم لي أسيرا
هيهات بين ما قد مضى
و اليوم تتوسلني ذليلا
افق يا هذا فكنت البارحة مسجونة
اليوم لن تجد من سيلي ولا حتى يسيرا