
قلبي عليك يا وطن
تمكن من فؤاد الصب شوق أنار العاشقون له القلاعا
يقول و قد براه الحب طوعا كمن عشق المرارة و الصداعا:
“سئمت البعد عن وطن قريب و عاين خافقي منه التياعا
جريح لا يواسيه التئام و عذب كالشذى في الأفق ضاعا
أجب قلبي إذا ناداك شوقا فقد أمسى الهوى حلما مشاعا
على وطني أريق الحب غضا فقد أرست محبته الشراعا
و أرسل شاطئ الأمجاد جمرا على العشاق إن رغبوا الوداعا”
تمكن من فؤاد الصب حب يراوده انكسارا و التماعا
فلا تمسح عن العينين شمعا تساقط شامخا يبغي الدفاعا
فروعة حزنه أمست سياجا و سهما نافذا يردي السباعا