*الاسم الحقيقى*
محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي
اسم جاهين هو سابع جد له. ولد في شارع جميل باشا في شبرا.
كان والده المستشار” بهجت حلمي” يعمل في السلك القضائي؛ حيث بدأ
كـــ(وكيل نيابة)؛ وانتهى كـــ(رئيس محكمة استئناف المنصورة ).
كانت ولادة “صلاح جاهين “متعثرة تعرضت أثنائها والدته للخطر،وُلد شديد الزرقة دون صرخة حتى ظن المحيطون أن الطفل قد ولد ميتاً،لكن جاءت صرخة الطفل منبهة بولادة طفل ليس كـــ كل الأطفال.
كانت لهذه الولادة المتعثرة تأثيرها، فمن المعروف أن الولادة المتعثرة تترك آثارها على الطفل؛ فتلازمه طوال حياته وقد تتسبب فى عدم استقرار الحالةالمزاجية أو الحدة فى التعبير عن المشاعر _ سواء كانت فرحاً أو حزناً_وهو ما لوحظ على صلاح جاهين الذى يفرح كالأطفال ويحزن لدرجة الاكتئاب عند المصائب.
استطاع صلاح جاهين ببساطته، تلقائيته التعبير عن كل ما يشغل البسطاءبأسلوب يسهل فهمهه واستيعابه، هو ماجعله فارساً يُحلق برسومه وكلماته ويطوف بها بين مختلف طبقات الشعب المصرى،
بل كانت جواز سفره لمختلف البلدان العربية التى رددت كلماته حَفْزاً للعمل والانجاز ؛ تعلم القراءة والكتابة في بيت أبيه،ثم التحق بمدرسة أسيوط الابتدائية
ثم بمدرسة طنطا الثانوية، وحصل على التوجيهية،ثم التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة.ثم ترك جاهين كلية الحقوق وعمل صحافيًا منذ عام 1952،
وعُيّن رسامًا للكاريكاتير بمؤسسة “روزاليوسف ” عام 1955، ومن اشعاره رباعيات جاهين..
☆أنا اللي عمري اشتياق في اشتياق
وقطر داخل في محطة فراق
قصدت نبع السم .. وشربت سم
من كتر شوقي وعشمي ف الترياق
عجبي..
*-*-*-*-*-*-*-*
على رجلي دم نظرت له ما احتملت
على إيدي دم سألت ليه ؟ لم وصلت
على كتفي دم وحتى على راسي دم
أنا كُلي دم… قتلت ؟ ولا انقتلت؟
عجبي..
وغداً نستكمل الرحلة مــــع
المبدع《 صلاح جاهين 》