
هاج قلبي تهيجا للمحب كما
يثور ويعلو الماء من الحباب
فوضّأتُ جوارحي منه كما
يتقطع الحبل دون أسباب..
ورغم أن برك الحب وأقام
عبرت حوله جميع الأحباب..
رفضت أن أبصره وبشدة
وفنيت كالزّهاد وإن عاب..
ألا ياروح امكثي وودّعي
ألا كل شيء يعود ويناب..
إن قدرك قد راب عقل فيه
وقد حيرت في غلق الباب..
وقد تغير زماني لما أبغضه
أهل يترك الزمان أم يجاب..
أم للروح سلطان لما يهوى
والغريب في ذلك أنه أجاب..