
( 25 يناير 1882 – 28 مارس 1941)
عزيزي, أنا على يقين بأنني سأجن, ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى,
كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة.
لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز.
لذا, سأفعل ما أراه مناسبا.
لقد أشعرتني بسعادة عظيمة
ولا أظن أن أي احداَ قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية
إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع.
لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك
وبدوني ستحظى بحياة أفضل.
أنا متأكدة من ذلك,
أترى؟
لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد,
لا أستطيع أن أقرأ.
جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي.
لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك.
لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت.
فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد.
لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها.
?
تلك هي رسالة انتحار الكاتبة فرجينيا ولف فى
28 مارس 1941
اللى كتبتها لزوجها الذي كانت تحبه جدا وبعد ان كتبتها ارتدت معطفها ووضعت الكثير من الحجارة الثقيلة في جيبيه وقفزت في نهر أوس القريب من منزلها،
وماتت غرقا عن عمر 59 عام …وعثروا على جثتها في 18 ابريل
.بعض من اقوالها
?
(كل امرئ يضمر ماضيه كأوراق كتاب حفظه عن ظهر قلب، وأصدقاؤه لا يقرأون إلا العنوان.)
(في معظم الأحداث التاريخية كان المجهول امرأة.)
(الأدب مفروش بحطام من اهتموا بآراء الآخرين أكثر مما يجب.)
(إذا لم تقل صدقا عن نفسك فلن تتمكن من قوله عنج الآخرين.)
?
فرجينيا وولف ولدت فى 25 يناير 1882من اكتر الكتاب اللى كتاباتهم بتخاطب الضمير الانسانى كله
اهم رواياتها السيده ديلور
ولدت فى بيت والدتها جوليا ستيڤن والتي كانت رائعه الجمال والتي كانت متزوجه من قبل و توفي زوجها ثم تزوجت والد فرجينيا ليسلي ستيفن والذي كان رجلاً نبيلاً يجيد القراءة والكتابة، ولديه ابنة واحده من زيجته السابقة التي توفيت فيها زوجتة ايضا
وكذلك والدتها لديها ثلاث اطفال من زوجها الأول و فأصبح لديها أربع أخوات اشقاء غير اخواتها من الأم والاب
، اما زواج والدتها جوليا بليزلي فنتج عنه أربعة أطفال، وأشهرهم الرسامة فانيسا ستيفن(لاحقاً فانيسا بيل).
كان الذكور في العائلة يتلقون تعليمهم في الجامعة، بينما تتلقى الفتيات تعليمهن منزلي
وعاشت طفولة مضطربة مما ادي لسؤ حالتها
، وأصبحت الأمور أكثر سوءًا عام 1985 بوفاة والدتها وتعرضت حينها لأول انهيار عصبي. وبعد عامين توفت أختها غير الشقيقة ستيلا دكوورث والتي كانت بمثابة الأم لها.
التحقت هي واخواتها بقسم الفتيات في كلية الملك في لندن، وأصبحن على تواصل مع أوائل النساء الإصلاحيات لحركة التعليم العالي للنساء وحركة حقوق المرأة. ومن الأمور الأخرى التي أثرت فيهن بشكل كبير أخوانهم الذين تعلموا في جامعة جامعة كامبريدج ووجود مكتبة أبيهم الضخمة والتي كان لهم كامل الحق في دخولها وإستخدامها بلا قيود.
وساعدها والدها وشجعها علي أن تصبح كاتبة وقد بدأت الكتابة بشكل أحترافي عام 1900. شكلت وفاة والدهم عام 1905 نقطة تحول مهمة في حياة الأخوات ستيفن وسبب في حدوث إنهيار آخر، وتبعاً لذلك قررت الأخوات الإنتقال من كنزنغتون إلى بلومزبري، حيث أكثر حرية وهدوء،عندما تزوجت فانيسا عام 1907 أصبحت فيرجينيا أكثر إستقلالية وتزوجت من ليونارد وولف الناقد الاقتصادي عام 1912. أسست مع زوجها دار نشر هوجارث عام 1917، والتي قامت بنشر معظم أعمالها.
(بعد موتها نشر زوجها مذكرتها اللى افصحت فيها ان احد اخواتها من امها بعد ان بلغ السابعه و العشرون كان له اتجاهات غير سوية بالنسبه للاختين فرجينيا و ا ختهاو قد ادت لعلاقات كامله معه
?
لم تتعلم الكلام حتى الثالثة من العمر ، وعند عمر السابعة بدأت والدتها تعلمها اللاتينية والفرنسية والموسيقى وأخذ الوالد على عاتقه تعليم فرجينيا وباقي أفراد العائلة الرياضيات وآداب المشي و الكلام ، بعد وفاة والدتها عام 1895 تعرضت لسلسلة من الانهيارات العصبية ،وزادت لعد وفاة اختها المبرى التي كانت بمثابة ام لها طبعت حياتها وأدبها وأدى في نهاية الأمر إلى انتحارها.. بلغ ( جورج ) أخوها من أمها السابعة والعشرون ، وأخذت تصرفاته حيال الأختين (فرجينيا وستيلا ) تأخذ طابع أخر ، طابع يحمل ميلا جنسيا غريبا ، فقد كان يداعب أخته( فرجينيا ) خصوصا وغالبا ما تنتهي تلك المداعبات إلى السرير حيث يمارس معها السيكس بعنف بحيث لم تفهمه ( فرجينيا ) في ذاك الوقت مما أثر عليها كثيرا في حياتها المستقبلية خصوصا كزوجة ..
?
يتوفى والدها عام 1904 بعد أصابته بالسرطان وتتزوج ( فرجينيا ) من ( والتر هيدلام ) وكان يكبرها بــ 24 عام !! كان ( والتر )زير نساء وخصوصا الفتيات دون العشرين ، وهو الأمر الذي دفعه للزواج من ( فرجينيا) ، العمر الصغير والجسد الناعم !!! وفي عام 1908 يتوفى الزوج ، ومن تأثير بعض الأصدقاء تتزوج ( فرجينيا ) من ( ليتون سترا تش ) الشاذ جنسيا ، وتنفصل منه بعد فترة وتحديدا عام 1909 ، حيث لم توافق باقي العائلة على هذا الزواج لأن ( والتر ) كان شاذا جنسيا يبحث في شوارع لندن عن الصبية .
كانت( فرجينيا ) تعتبر حياتها مع ليتون سعيدة لأنه كان لم يطالبها بالجنس كثيرا مما وفر لها الوقت للكتابة !!! وفي تلك الفترة تقع ( فرجينيا ) في غرام زوج أختها ( كلايف بيل )وكان الموضوع إلا خيانة بسيطة انتهت بالفراش عدة مرات !!! يتحدث النقاد والمحللون النفسيون بأن الغرام الوحيد في حياة فرجينيا هو رسائلها لأختها ( فانيسيا ) ، الرسائل كانت غريبة جدا وغالبا ما تترسب بها عواطف حارقة وشوق كبير وكأن( فرجينيا ) كانت تكتب لرجل !!!
في عام 1911 تزوجت من الكاتب والمفكر ( ليوناردو وولف )، السيد وولف فهم جيدا حالة فرجينيا العقلية وموجات الكآبة التي تلاحقها بين الحين والأخر مما جعل الزواج ينجح هذه المرة ، ومن يومها وهي تعد واحدة من أهم الروائيين في القرن العشرين..)))
?
((نهاية حياتها ))
بعدما أنهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد موتها
اصابتها حالة أشد من الاكتئاب خاصه بعد تدمير منزلها بلندن فى الحرب العالمية الثانية
وبعد فشل كتاب السيرة الذاتية التى كتبتها لصديقها الراحل روجر فراى فعجزت عن الكتابة تماما مما ادى لزيادة الحالة النفسية السيئة لها
وادى لانتحارها
كتبها
• الرحلة من أصل (1915)
• الليل والنهار (1919)
• غرفة جاكوب (1922)
• السيدة دالواي(1925)
• إلى المنارة (1927)
• أورلاندو (1928)
• الأمواج (1931)
• السنوات (1937)
• بين الأعمال (1941)
كتب اتعملت افلام لها
• الساعات (The Hours (2002
• السيدة دالواي (Mrs Dalloway (1997