أخبار متنوعة

سامية كيحل صوت المرأة الجزائرية للاستثمار تشارك مؤتمر تمكين المرأة في الاستثمار السياحي تحت شعار ” رؤية عالمية على أرض مصرية 2030″

رغم التقدم الرهيب والعجيب الذي قد شهده العالم من تقدم تكنولوجي على صعيد عالمي الكبير الذي يحمل جهود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لا تزال الدول المتقدمة والنامية تواجه تحديات كثيرة لتحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين.
حيث قد تشكل المرأة اليوم قوة اقتصادية مهمة انطلاقاً من موقعها كرائدة أعمال وقيادية وموظفة ومستثمره، لا سيما أنها أصبح لها دور في إتاحة الفرص لمشاركة المرأة على نطاق واسع في الاقتصاد، قد يشكل بدورها اهميه في القطاع المالي محركا أساسيا لتمكينها في لعب حاليا دورا أساسيا أيضا في اتخاذ القرارات المالية التي كانت محصورة بالرجال واليوم تشارك أيضا في الاستثمار السياحي بشكل رئيسي.
وأعلنت المستشارة الدكتورة ساميه كيحل ، من بلد المليون ونصف شهيد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيس مجلس إدارة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار و سفيره التحدي و السلام و رئيسة المؤتمر التأسيسي الموسوم المرأة و الرجل بين الصراع و التوافق و رئيسة الملتقى العربي الدولي الأول للطفل والتنمية المستدامة و رئيسة المؤتمر الدولي للاستثمار لرواد الأعمال وتنمية المرأة القيادية ، مشاركتها الفعالة في مؤتمر تمكين المرأة في الاستثمار السياحي و الذي يحمل شعار ” رؤية عالمية على أرض مصرية 2030 ” و الذي سوف يقام فعالياته ابتداء من 25 الى 26 أغسطس 2023 في العاصمة المصرية القاهرة .
وأعربت كيحل في حديثها عن المؤتمر أن الاستثمار في التمكين الاقتصادي للمرأة قد يحقق مكاسب كثيرة للسلام والازدهار، رغم عصر الحروب التي تستمر على ارض الواقع على ارضنا اليوم والتي تعمل على انتهاك كل قدرات وإمكانيات المرأة في شتى المجالات الا ان المرأة اليوم تحفر في الصخر كي تبوء مكانه عالميه في الاقتصاد وخاصه الاستثمار السياحي.
وأضافت المستشارة الدكتورة سامية كيحل ان هذا النوع من المؤتمرات قد يخلق صورة لمدى التحدي الحقيقي للمرأة داخل مجتمعاتنا المدنية والتي بدورها قد تخلق نوع جديد من التحدي خاصه في مجال الاستثمار السياحي، و يعمل أيضا من ناحيه أخرى على خلق فرص تكون في حقيقتها دعمه وتنظيمه وتسييريه بغية تحقيق الاهداف المنشودة هو خلق نشاط حقيقي داعم للسياحة من خلال الاستثمار، وهو جذب اكبر عدد من السياح لرفع قيمة ايرادات في هذا القطاع ورفع مكانته في الاقتصاد الوطني سواء على المستوى المحلي او الإقليمي او ذات الطابع الدولي.
و اثنت كيحل على جهود رئيس المؤتمر الدكتور أحمد حمدي أبو ضيف اتجاه المؤتمر و فعالياته و الرعاية المتميزة و الداعمة للمؤتمر لتحقيق رؤية و رسالة المؤتمر و أهدافها و محاورها التي تعمل على تحقيق استثمار حقيقي على ارض الواقع و يكون داعم بالفعل لكل دول المنطقة و خاصه ابتداء من جمهورية مصر العربية مرورا بدول الشمال الافريقي و خاصه الجزائر و التي اليوم تحتل مكانه مرموقة بين دول السياحة و التي اصبح لها لمعه و ماسه براقه مؤثره في قلب السياح الأجانب من كل اقطار الدنيا ليس فقط على القاره السمراء بل العالم اجمع .
وأكدت كيحل على ان الاستثمارات هي في اصلها تنميـــة الاقتصـــادية والاجتماعيـــة الشـــاملة، لمـــا لهـــا مـــن قـــدرة علـــى تحســـين ميـــزان المـــدفوعات، وتـــوفير فـــرص العمـــل، وخلـــق فـــرص منفعيـــة للـــدخل، لأن الســـياحة تلعـــب دورا جوهريـــا كمصـــدر للـــدخل الـــوطني، حيـــث العائـــدات بـــالعملات الصـــعبة نتيجـــة بيـــع الخـــدمات الســياحية والســلع المتصــلة والــتي تشــترك في إنتاجهــا أغلــب القطاعــات الإنتاجيــة، ويــدخل هــذا العائــد وبســــرعة وبصــــورة مباشــــرة في الاقتصــــاد الــــوطني، محققــــا انســــيابا في الــــدخول المترتبــــة علــــى بيــــع منتجــــات النشـــاطات الســـياحية. إذ يعتـــبر الاســـتثمار الســـياحي إحـــدى الآليـــات الحيويـــة والفعالـــة الـــتي تســـاهم في إنتـــاج متطلبات النشاطات السياحية المحققة للتنمية السياحية والتي كانت المرأة لها دور أساسي في تحقيقها.
وختمت كيحل انه تسـعى المرأة في المجتمع معظمهـا الى تحقيـق التنمية وزيادة معدلاتها بما يتماشى وطموحات مجتمعاتها، ولا يتحقق كل هذا إلا برسم إستراتيجية تنموية لنفسها، مـن شـأنها أن تخرجهـا مـن مشـكلات التخلـف الفكري والتقليدي ذات الطابع القديم الى العصر الرقمي المتطور الذي نعيشه اليوم، ويلحقهـا بركـب الـدول الصـناعية المتقدمـة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى