
أنا ابن شهيد وأفتخر
تخيلت أني ابن/ ابنة شهيد و تقمص قلمي عقل..قلب…روح الابناء فبدأت أكتب بلسانهم
كارت معايدة لأبي الشهيد في عيده (عيد الشرطة25يناير).
أبي الحبيب
( شكرا يا أبي أنك كنت في حياتي) تحياتي وقبلاتي ودعواتي يا من أتشرف بحمل أسمه أنه وسام علي صدري وسعيد أنك شهيد ولم تخشى الموت وهربت. واجهت المخاطر بقلب أسد. أحبك يا من رفعت رأسي عالياً يا من علمتني السلام والحب.
أبي أقف اليوم أمام قبرك بعد رحيلك وأبلغك أني سأكمل مشوارك
أنا ابن ضابط قوى وشجاع.
ولا أحد يستطيع أن ينكر شجاعة وبسالة رجال الشرطة في الدفاع عن أمن الوطن.. ولا يوجد من يستطيع أن ينكر أنكم استشهدوا في مواجهة جماعات إرهابية تريد خطف الوطن وإشعال الفتنة الطائفية بين جدرانه.
أنا ابن شهيد شريف ضحى من أجل مصـــــر.
أقسم أن يكون فداء للوطن وملبي للنداء.. مشروع شهيد حتى يتم تحرير الوطن من هؤلاء القتلة, وقال هذه هي وظيفتي وكل رجال الشرطة، وأي شخص طبيعي يحب وطنه سوف يفعل كما نفعل. هذا ليس تفضل منا عليكم يا أبناء مصر, وأهالينا فهناك المئات منا ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ولم يطلب منهم أحد هذا….. فقد فعلوها طواعية, وبلا مقابل سوي رضا الله.
أنا ابن الفائز بالشهادة وحبيب الله.
أحب أقولك أنت يا من حرمتني من أبى ويتمتني وجعلتني كل يوم أشعر بحرماني منه. هو الفائز وأنت الخاسر هو فاز بجوار الرسول ولقب حبيب الله وفاز بالشفاعة ل سبعين من أهله.
فأنا ولد ملتزم ومتفوق دراسياً ورياضياً. والدي رباني علي الخوف من الله وحب الوطن, ورباني أكون رجل وأحمي وطني وعرضي وأرضي.وفاز بولد صالح يدعو له.
أحب أقولك أنت عار على مصر. أنت إرهابي أنت لست من الثوار ولا من الطلاب وأحب أقولك الرصاصة اللي اخترقت صدر أبي لم تؤلمه لان حب مصر واقي من الألم.
وأحب أعرفك أن جنازة أبي عُرس سامع فيها زغاريد أمي و جدتي وأحب أقولك إن أبي لم يمت هو حي يلبس تاج العزة وثوب الكرامة ولم يمت لأني مازلت حي وأكمل مسيرته وغداً سألبي نداء وطني .
أنا الوطن والمستقبل والسند والعبور.
أنا مثل أبي وسأسير علي الدرب لا مكان للخيانة ولا التهاون مع الجبناء ولا خوف.
يا بنو وطني تذكروا… معي في لمحة سريعة, وتخيلوا حال الوطن من دون هؤلاء الأبناء المخلصين, أبي وزملائه وتخيلوا لو فكروا بأمهاتهم, وزوجاتهم,وأولادهم, وبأنفسهم لحظة وتركوا الوطن سداح مداح, وتفرغوا للهو, والمرح. وطمعوا في الراحة…وطمعوا فكيف يكون الحال ؟؟؟؟؟
رحمة الله علي شهدائنا من أبناء الشرطة المصرية الشرفاء
رحمة الله عليك يا أبي الحبيب أفتقدك لكني فخور بالسيرة العطرة فخور أني ابنك
رحلت تاركاً لي ثروة كبيرة وطن آمن
شكراً …أبي