
عزيزي القارئ…
بعد التحية والسلام
…أما بعد…
* بسم الله … نبدأ الفضفضة *
نـــون تئن و داخلها ضجيـــج من مجتمع مازال يتعامل أنها شئ بل روح .. بل احاسيس .. بل رأي… تجارة رابحة.
نـــون..
صارخة من أمهات مازالت لديهن معتقدات رافضين تغييرها..
كيف لـــ نـــون أن تصمت أمام فكرة أن الأمان في الخيتان.. الأمان في الزواج..
الضمان في حيطان رجل.
نـــون … رافضة أجواء الحصار …
نـــون.. تذبح كل يوم على يد مجتمع
نـــون تتعرض بعد تلك العملية المشينة في حقها إلى النزيف النفسي..
نـــون تتساءل .. هل معقول من أجل كلام الناس تذبح أم ابنتها ذات الخمسة أعوام.
وتعيد الذبح عندما تصبح ابنتها ذات الخمسة عشر عاماً بالزواج وهي قاصرة
ومازال الذبح مستمر.
نـــون الصغيرة.. تصرخ فى وجه الفاعل أتركني.. لا تعذبني ..
نـــون القاصرة.. تلبس الفستان الأبيض؛ تحمل الدُمية بيدها؛ قرروا ارسالها للأمان وهي مازالت طفلة.
نـــون القاصرات أمهات قبل الأوان ..
نـــون رافضة انتهاك جسدها.
إلي… هنا … انتهت رسالة فضفضة نون
عزيـــزي … القارئ ….
الأمان لــ نون عدم الإساءة لها في التعامل ..
الأمان لــ نون سلاح التعليم ..
* في الختام رجـــاء مـــن نـــون
أماه لا تهدميني ..أماه.. اسمعيني
أماه.. أنا قطعة من جسدك فلا تقطعي حبل الوداد.. ارحمني..
أماه.. ارسمي معى الأحلام وانزعي من طريقى هذا الكابوس.. لا تلبسيني السواد
” سـيء جداً أن أتحمل همـوماً ليست مناسبة لـ سني .. في الوقت الذي من المفترض أني أعيش أجمل أيام حياتي “
مازلت أتحمل ! ومازلو هم لا يشعرون..
متــي وقف هذا الذبح..؟
الراسلة✒منال محمد سناء