
ايها الغريب
أريد مكانًا لا أراك فيه.
في الصباح أراك في وجوه العابرين …أصدقاء العمل …وريقاتي وسطوري…حتى القطط الصغيرة تشبهك، صديقة وحبيبة قريبة لقلبي…
أمس كنت أحسب حسبة بسيطة في عملي…
فكتبت أسمك وطرحت منه غيابك فتبقي لي ابتسامات كثيرة وفرح قسمتها على الجميع وابقيت بسمة عينيك لقلبي …
في المساء صببت كوب مشروبي الساخن
فطلت ابتسامتك على وجهه تركته حتى أصابه الصقيع خشيت إن لامسته تلاشيت أنت …
في حقيقة الأمر ياعزيزي لم يفعل غيابك شيء أبدًا سوى أنه جعلني اقترب أكثر ..
أفتقدك أكثر…
وأحبك أكثر
نهاد كراره