
دعيني
….
قبلةُ توتٍ
حُضنٌ وثيرٌ دافئ
الساعات حبيبتي
بيننا ثوانٍ
أظن أن الساعة
يجب أن تتوقف
أن تستقل
راحلتها و ترحل
دعينا نغفل
نأمل
نحتفل بميلاد
شهقتنا الجديدة
على جسد الاشتياق
دعينا من العالم
من حكياتهم المعتادة
دعيني
أضمكِ إليَّ بلينٍ
أو بعنف
أحبك أكثر
أحبكِ بحدة السيف
أحبك كما تشتاق البيد
لأمطار الصيف
أعشقكِ بعيداً عن
المسافات الضوئية
و الازمنة و الامكنة
أحبك كما يجب
أن يكون
و كما يجب أن أكون
أكونُ رجلاً مكتمل المشاعر
أكونُ
أول خيوط الشمس
التي سطعت
على أحداقك
منذ خمسين عاماً
أول من أخترق
جدران السكون
في وجدانك
أول من أحترق
بداخلك عشقاً
دعيني أتملك نبضاتك
دعيني أكتب على جبينك
أول كلماتي
و أخر اعتذراتي
أني لم أكتب حتى الآن
قصيدة ترقص معك
تحتفي بكِ
أن انشد لغة أخرى تحتوي ليلتك
أو أن أكون بحقٍ معطفك
دعيني اشتهي الموت ..
على شفتين
بطعم التوت
دعيني انضج حباً .
. دعيني اتحدث .
. دعيني اعبث
بوردة خدكِ
شامات الحسن
بجيدك كما العنقود
دعيني منتصراً ..
حياً ..
أو حتى حلماً في
احشائكِ استقر
ولن يعود