ثقافة و حوار

حوار مع فريق” السبنسة “

إعداد/ منال سناء

          حوار مع فريق” السبنسة “
      أصحاب رواية ” سناب… شات “

التقيت ب فريق مبدع وركبت معهم عربة السبنسة…نعم أخر عربة في القطار
إنه فريق قادم بأفكار جديدة ينوي تغيير شكل الرواية…. وضع حجر اساس لفكرة العمل الجماعي في نسج حدوتة واحدة بنكهة أقلام متعددة…فريق ناعم بأدوات تحدي…
جمع بينهم الصداقة…
اتفقوا على الاخلاص… الحب …التفاني
“فريق السبنسة”يتكون من ستة فراشات جميلات…
ستة كاتبات حجزنا تذاكر عربة السبنسة وصعدوا قطار الأدب…. هن
(بسمة أباظة/ ليلى عمر/ سعاد سوّاد /
سها طاهر/ هاجر مصطفى/ ندا أشرف).
وتبدأ رحلتي داخل قطار الأدب بالتحديد داخل السبنسة…وكان فضولي كبير قبل التعرف عليهم كان لدي…. سؤال
_ ما معني السبنسة؟
أجابوا أنه أول حرف من أسم كل كاتبة كون كلمة ” السبنسة” هذا… (أولاً)
(ثانيا)..أننا مازلنا في البداية فقررنا الصعود من أخر عربة في قطار الأدب
ومع بذل الجهد..والصمود..حتماً حلم الوصول سيتحقق؛ومن أجل اللحاق بقطار الأدب…يجب التمسك بروح الفريق…الترابط..اختيار الأعمال المناسبة لأقلامنا
حتى يصلوا إلى العربة الأولى ليصبحوا نجوم في الأدب..فكروا سوياً..وقرروا معاً…حددوا بوضوح الأهداف.. تعاونوا
هيا بنا نتعرف عليهم.
بدأت الحوار مع صاحبة الفكرة.. الرائدة
للفريق الكاتبة..الفراشة
⚘ ” بسمة اباظة “⚘
خريجة اعلام” جامعة القاهرة ” كاتبة مصرية…عاشقة للابداع… تتميز بالخيال
تمتلك صلابة… تبذل جهد كبير من أجل الوصول إلى هدفها..
وجهت سؤالي…إلى قائدة العمل
_هل هذا العمل” سناب شات ” أول تجربة..؟
هذا العمل ثالث عمل بعد ” الاكواريوم… ايجومينيا “.
ولدي أعمال إلكترونية نُشرت أون لاين “هندسة بالكزبرة” و”أفراح انترناشيونال”
_هل تجربة العمل الجماعي مع فريق مثمرة… مفيدة؟
بالنسبة لي العمل الجماعي هو فرصة كبيرة لأي كاتب لأن الكاتب يستفيد من مميزات كل قلم في الفريق.. بالاضافة إلى توفر نقاد لقلمك كثيرين… هذا يجعل من التجربة مفيدة و مثمرة.
_ بما إنك قائد الفريق كنتي ديمقراطية ولا ديكتاتورية؟ وكيف تقبل الفريق هذا؟
هي الديمقراطية مطلوبة؛ومطلوب أيضاً الديكتاتورية.
هناك أوقات يكون الفريق مُتراخي…من واجب القائد الشد… وأيضاً هناك لحظات يجب أكون ديكتاتورية معاهم؛هن تقبلوا
_هل كان هناك صعوبة في تكوين الفريق و كيف تجمعت الكاتبات؟
تجمعنا عن طريق احدى مسابقات صفحات الأدب، ظهر بيننا انسجام كان نواه الفكرة..قلت: في نفسي لما لا…هذا مهد وسهل الطريق لأشياء كثيرة…وزاد إصراري على تنفيذ الفكرة كوني منسق.. ومخرج للكُتب.. وادرس تصميم ايضاً اعمل على تطوير نفسي…وايضاً “سها ” تعمل في التدقيق اللغوي..” ليلي” تدرس دبلومة في اللغة العربية مما سهل علينا… ووفر الكثير من الجهد…
فريق يمتلك الكثير.. فسريعاً أوحى لى كل هذا لتكوين الفريق…وللعلم الجميع لم يتوقف عند نقطة تكوين الفريق والاكتفاء بهذا… الكاتبات يعملون على تنمية..و تطوير انفسهم وأنا أولهم حتى نكون فريق متكامل..
هذا يأخذني لسؤال هام…
هل الفريق اكتفى أم مسموح انضمام أقلام” اعضاء “جُدد إليه؟ وهل للانضمام شروط؟
تقدمت للاجابة الكاتبة…خفيفة الدم… مرحة
⚘ “ليلى عمر “⚘
كاتبة مصرية… زوجة و أم …حالياً طالبة في كلية” دار علوم ”
تحدثت وقالت: أعمالي قليلة، “رحيل مريم” نُشرت الكتروني مع” دار مشاعر غالية “، “وداع صامت ” نشرت ورقي ضمن مجموعة قصصية بعنوان “خلف أبواب القدر ” مع” بيوند للنشر والتوزيع” “حسناء البحيرة” نُشرت علي صفحتي كلها نوڤيلات صغيرة لا تتجاوز ال١٥ ألف كلمة؛وأيضاً لي قصص قصيرة كثيرة… كانت بدايتي بالقصص القصيرة؛ كما شاركت في “ايجومينيا ” بفصلين؛ ثم
” سناب شات “.
بالتأكيد مسموح بانضمام كُتّاب جدد لكن بشروط..
* إن يكون الكاتب متفرغ للفريق..غير
مشارك مع اي فريق آخر
* أن يكون لديه قبول لفكرة أننا نتحاور
نأخد آراء الفريق؛ ورأي الاغلبية يُنفذ.
مبدأ الديمقراطية..أول حجر الأساس لدى الفريق.
*أن يتميز بروح (التعاون… الصمود.. المرونة).
*كفاءة القلم، قدرته علي صياغة الفكرة يكون عنده موهبة.
_بما أن لديكِ تجربة في كتابة نوڤيلات
اشرحِ معني نوفيلا للقارئ؟
النوڤيلا هي ما ليست قصة قصيرة ولا رواية طويلة…بمعنى
حجم القصة القصيرة بيترواح بين ال (٥٠٠ كلمة الي ٣٠٠٠ كلمة) وفي قصص وصلت ل (٥٠٠٠ كلمة ) الروايات لا تقل عن (٢٠ ألف كلمة ).
انما النوڤيلا بتزيد عن القصة لكن مش بتوصل لحجم الرواية.
_لماذا يتجه الكُتاب هذا العصر للأسماء الغريبة_غير مألوفة_ هل هو نوع من جذب…و لفت نظر القارئ… ك نوع من الدعاية؟
الفكرة ليست أسماء غريبة إطلاقاً يعني “ايجومينيا”مثلاً:اسم مرض نفسي يعاني منه بطل الرواية.
وهذا لا يمنع أن يكون الاسم جذاب وله
بُعد تجاري مثل الغلاف بالظبط.
للعلم أيضاً اسماء الروايات تثير فضول القراء محاولين معرفة ماذا يعني هذا الاسم؟..لكن لابد أن يكون الاسم مرتبط بالعمل.
لسبب هام لو كان غير مرتبط وبعيد عن فكرة الرواية سيكون نتيجته سلبية عند
القارئ.
_ هل الفريق كونه كاتبات يسمح بانضمام أقلام من الكتاب الشباب؟
مسموح طبعاً وتنطبق عليه نفس الشروط.. والدليل في” ايجومينيا” كان معانا.. الكاتب” أحمد حسين “ضحكت مع الكاتبات وسألت سؤال فضولي…
_هل تقبل الكاتب” احمد حسين “أن يكون عليه قائد كاتبة؟ وكيف تعامل؟
بكل تأكيد تقبل… ورحب أيضاً…
هو كاتب خلوق و محترم و مبدع للغاية
وكان متعاون لاقصى حد… من خلال التعاون والعمل معه لمسنا فيه انه يعطي بلا تردد وبلا حدود..إنسان قبل أن يكون كاتب؛ يحترم، و يقدر..
و يحافظ على المبادئ؛ صاحب قيم و فكر متنور، وحر يمتلك رسالة…يعطي بلا مقابل..
لا ينتظر كلمة شكر من احد .. ومن هنا…
فريق السبنسة وجه إليه كلمة شكر …
إمضاء/ فريق السبنسة
نستكمل معاً…. باقي الحوار مع الكاتبة “ليلى عمر ”
_رغم أني كاتبة…لكن أشعر أن اشتراك كاتبات في رواية..ضرب من الجنون…
فهل…. لي في شرح التجربة من وحي أن العمل خرج بالفعل للقارئ…هل كان هناك صعوبات…تحديات…مطبات؟
نحن أصدقاء.. قبل كل شيء رغم أننا من أماكن مختلفة، و لم نتجمع معا في مكان على أرض الواقع جمعنا الفضاء الأزرق، أنا أعيش في قليوب “سعاد” في اليمن “سها ” الشرقية “بسمة” الكويت  “ندا و هاجر” من السويس؛ رغم هذا تقابلنا بأفكارنا، و أقلامنا.
بالنسبة العقبات… الصعوبات في أي عمل تجدها .. لكن بالحب والتفاهم تستطيع التخطي.. مثل أي كاتب تقابله عقبات في النشر.. لكن؛ و لله الحمد نحن فريق متفاهم؛ و أكيد التجربة كانت ناجحة… و مثمرة …
_ لو اتيحت فرصة للعمل معا تهرولوا للتعاون أم تتقهقرون؟
نحن كلنا متفقين أن الفريق مكمل وأننا نعمل علي تطوير انفسنا من أجل الفريق
يستمر؛ فكرتنا رائدة، وفكرة التجمع لم تكن موجودة على الساحة من قبل… واستمرار الفريق دليل وحافز…التقليد كما أننا نحرص على الاختيار الجيد لأفكار روايات الفريق تتناسب مع أقلامنا حتى تكون نقطة قوة وإضافة لا نقطة ضعف وخسارة…
_عن أي شيء تتحدث الرواية؟
الرواية تصنف “غموض”..تتحدث عن التكنولوجيا ودورها في حياتنا، وما يمكن أن توصل له أو تؤول إليه بالنسبة لمجموعة متباينة من الشخصيات سواء كان إفادة أو ضررًا..
_على أي أساس تم اختيار قائد الفريق؟
بالطبع صعب تجميع ستة شخصيات في عمل واحد وهم لم يلتقون من قبل..كان جنوناً لكن بالتنظيم والاجتهاد حققناهذا
وتم اقترح إن صاحب فكرة الرواية هو القائد؛ لأن خيوط الفكرة…الأحداث في مخيلته.
_ صفي في كلمة رواية ” سناب شات”؟
التحدي..
علمت أن مع الفريق طبيبة.. مما آثار فضولي.. طب!! أدب!!
⚘”سعاد عمر سواد”⚘
الطبيبة الأديبة/ سعاد عمر عبدالله سواد
كاتبة من اليمن من “محافظة حضرموت”
حاصلة على شهادة ” بكالوريوس في اختصاص الطب البشري” عام 2010م من جامعة”حضرموت للعلوم و التكنولوجيا”
“طبيبة عامة” تدرس حالياً ماجستير طب شرعي في “جامعة عين شمس”
مديرة فريق الياسمين للقصص المصورة والرسوم المتحركة…
* كاتبة للقصص القصيرة والخواطر والروايات، لدي بعض أعمال نشر منها:
•قصة (وماتت طفولة) و(السفينة )في كتاب (نون في عتمة الصمت) التابع لاتحاد الكتاب والأدباء اليمنين بمحافظة حضرموت عام 2014م.
•الرواية المصورة الإلكترونية (الأميرة حُسن).
•الرواية الإلكترونية (عهد الأرض).
•قصة (رفات أمل) في كتاب (حواديت).
•القصة المصورة (الحريق) ضمن سلسلة مغامرات الأصدقاء.
•رواية (ايجومينيا) مع فريق السبنسه بجمهورية مصر العربية.
•رواية (سناب شات) مع فريق السبنسه بجمهورية مصر العربية التابع لدار المثقفون العرب للنشر والتوزيع عام 2019م.
•وهذه الرواية حائزة على المركز الثاني في مسابقة دار المثقفون العرب للنشر والتوزيع عام 2018م.
-نالت الكاتبة على عدد من الجوائز في المجال الأدبي منها: جائزة رئيس الجمهورية باليمن في مجال القصة للعام 2010م.
أجابت علي سؤالي…_متى اكتشفتِ موهبتك؟
أجابت علي سؤالي… وقالت: اكتشفت موهبتي وأنا في الثانوي..وكان الفضل يرجع إلى استاذي الفاضل في” اللغة العربية” ايام الثانوية “سعيد سالم باوزير”…
_هل للدراسة دور في تشكيل شخصية الكاتبة ؟
في الآونة الأخيرة أجدها تتسلل لقلمي
_هل كونك أنثى وجدتِ صعوبة فى اختراق مجال الكتابة؟
لا… أبداً، لكن نظرة المجتمع هي القيود التي قد تراها الأنثى أمام قلمها فقط.
_ هل كنتِ من زوار المعرض وانتِ طفلة
وهل تخيلتِ يوماً أن يكون عملاً لك ضيفاً في معرض الكتاب الدولي؟
لا….ما زرت المعرض، وأنا صغيرة ولم أفكر أن يكون لي كتاب في أي يوم
لكن أكثر شىء كنت أتخيل هو أن عملي مرئي أكثر من أنه مقروء.
_هل تعيدين حساباتك بناء على آراء النقد؟
حسب ما أراه مناسبا لواقع العمل نفسه.
إلي هنا….استراحة
انتظرونا و الجزء الثاني مع ” فريق السبنسة “
الحوار من إعداد/ منال سناء
            “الكاتبة…الصحفية”

 

اظهر المزيد

منال سناء

" كاتبة مصرية " صاحبة أشهر فنجان قهوة في الوسط الأدبي " فنجان قهوة مع ديدة " الحفيدة/ منال سناء
زر الذهاب إلى الأعلى