
2019، تاريخ قد يشبه 1919، من حيث التاريخ، لكن ما الفرق بين التاريخ والجغرافيا؟؟ وما نقاط التشابه في ما بينها؟!
القاسم المشترك، هوّة بين أجيال، تاريخ من الكذب، والدجل والرياء…
القاسم المشترك، أدوات النصب، وزارة التربية والتعليم العالي، وزارة الثقافة، وزارة الآثار، وزارة السياحة، وزارة الطاقة، الخزينة…
القاسم المشترك، أدوات الجزم، القطاع الصناعي، القطاع الزراعي، القطاع الخدماتي، السلطة…
القاسم المشترك، جيل الإحباط، والهجرة…
القاسم المشترك، حروف الجر، التي جرّت أجيالًا إلى عصور الجهل…
قواسم مشتركة كثيرة جدا ومتعدّدة بعدد سنوات وأيام غسل الأدمغة وبناء الأجيال التي لا وجود لها الا في مزابل التاريخ…
لبناء التدمير الممنهج، تتكفل وزارة التربية والتعليم بوضع منهجية تدمير العقول من خلال مناهج تلقينية ببغائية، تقتل القدرات وتخنق الإبداع، والمواد الأكثر خدمة كتاب تاريخ يزرع التخلف من خلال نماذج الولاء الأعمى والتغاضي الكلي عن كل الشخصيات الثائرة التي ولدت من رحم الحقيقة الإنسانية. كتاب الجغرافيا يفيض علينا في بناء الأطر القاتمة، من إخفاء لمقدرات طبيعية وثروات بيئية، لإنتاج أجيال لا تفهم من الحياة إلا حدود صناعة النرجيلة وزراعة الحشيش.
رندلى منصور
ملاحظة: الإصرار على كتابة الأرقام بالأرقام العربية المدونة أعلاه، فما اعتدنا على تسميته أرقامًا عربية ليست إلا أرقامًا هندية، فاقتضى التوضيح