جاري البحث عن《شاحن》
أين هؤلاء ؟ عن من تسألين؟
أناس كانوا مبتسمين.. متفائلين.. الجلوس معهم بمثابة الشاحن.. إنهم وبدون طلب تجد نفسك بعد الجلوس معهم أو زيارتهم أو الخروج من مجالسهم..
_استغفر الله لابس_
ترتدي ثوب الطاقة الايجابية
قميص الحيوية.. طاقية العطاء..
ستجد رد بعض ممن يقرأ السطور السابقة
يا الله … حرام … حقيقي أشفق عليكِ
مازلتِ تنتظري… وتبحثِ … ابقي مكانك فلا جدوى من مساعيكِ.
☆أما أنا وبكل تحدٍ وصمود حقيقي ما أقول: معهم تتذكر كل اللحظات السعيدة.. الذكريات الجميلة.. أياماً كانت مُبهجة..كل الاماكن يشع منها الراحة..
الله يرحم… من..؟
الابتسامة فى وجه بعضنا.
المساندة من دون طلب.
حياة السائد فيها الروحانيات.
علاقات سوية.
كلمة صدق زرعت ونمت بالنفس وعند الحاجة إليها يتم استخدامها.
يد تمنح دواء الطمأنينة.
جار أقرب من أخ.
هذا ليس يأس أو كآبة عزيزي القارئ..
من الملاحظ أن الجميع يعيش معاناة حرمان .. بحث .. فقد …
الجميع في حالة انتظار الشاحن…
_إننا نعيش أزهى عصور التكنولوجيا.. وسط آلاف الأصدقاء.. ملايين المتابعين.. اعداد لا حصر لها من البشر..
لكننا نعيش أصعب لحظات الوحدة.. الحرمان ..
_إن التطور العلمي استطع صناعة أغلى العطور وأفضل المنظفات.. من غسول لكل عضو من جسدك..
لكننا نمتلك بال محروق..لا نستطيع تطهير البال ليصبح مرتاح.. لا نستطيع غسيل وتعقيم النفس.
_لدينا أطباء …علماء استطاعوا زراعة أعضاء.. تغيير مفاصل..
لكن فشلوا في التخلص من الكره والضغينة وأمراض القلب.
لقد أصابكِ هلاوس يا بنيتي … خذي هذا..
ما هذا.. إنه مال.. اشتري شاحن..
بقلم/ منال محمد سناء
