
اليوم هو يوم الصداع
أطرق برأسي الحائط
؛ فتبكى الحائط و تمنحنى صداع أكبر ….
أدير موسيقي راقصة تصل أذني مارشات جنائزية
وقرع طبول المعركة…
أنين طفل الجيران الخافت يصلني صراخًا حادًا،
تطن اذني له فأغلقها بكفي فاسمعه أعلى
أود الآن ان أصرخ…انظروا هنا شخص يتألم …فتوقفوا عن العبث كله …
فلا أجد لى صوتًا ولا لى من قوة …
ماذا يحدث حين يفقد الصبر موقعه !
وينتحر المنطق عند قدمي !!
أقف في منتصف الطريق لتصدمني سيارات السرعة فتخترقني بهدوء وكأني لاشيء …
ألهذا الحد صرت سرابًا …
لا يلاحظنى أحد …
نهاد كراره