إسراء أحمد البكري ….تكتب….
بطل من ورق
💙
عاشت تكتُب عن قصص الحُب.. الجميع لَقبُوها بدكتورة الحُب.. خارقة القلوب… سارقة العقول.. وجهها كالقمر.. عينيها كلؤلؤة تُلمع داخل قوقعتها تُريد الخروج لمن يستحق إمتلاكها.. تبحث عن صاحب هذا اللقب فى أساطيرها.. بطل يخترق زوايا القلب من جميع إتجاهاته… عاشق للجمال والسحر… وفى إحدى سطورها خرج من بين نقاط حبرها السائل على ورقها ذلك البطل المُنتظر.. خُلق من جمال روحانى… يُبهر العقول إذا شردت فيه وفى قوآه الساحرة.. حضر ليخطف قلبها أخيراً.. سكن الفؤاد بداخلها.. إحتل يومها وعالمها.. إستطاع أن يسرقها من عالمها وأدخلها عالمهُ هو الخاص.. حكمَ عليها باأن تكون حقوق الملكية لعينآه هو فقط… ولأن كأس الحُب مذاقهُ ساحر لها.. خضعت لأوامرهُ.. وعندما تملك مفتاح قلبها أغلق عليها قصرهُ الهاوى الفارغ المُظلم.. كان بارداً مليئاً بالرطوبة العالية.. تركها ورحل.. ذهبَ يبحث عن أُخرى… ولأنها هى من خلقتهُ من سطورها.. أسرعت مهرولة إلى تلك السطور وسكبت عليهم حبرها الأسود فغرق بطلها داخل بحر الحبر الأسود يُصارع الأمواج يتسابق مع كل قطرة حبر حتى إلتقط أنفاسه الأخيرة.. فمسحت دموع عينيها وفتحت ذلك الباب وخرجت.. ثم قالت :فلماذا أبكى عليك؟
وأنت كُنت بطلٌ من ورق
#حكاية_بطل_من_ورق
#بقلمى
#إسراءأحمدالبكرى
