
وعلىٰ سبيلِ منْ كتب
في بحرِ شعرٍ أو أدبْ
شمَّرتُ أكْتبُ للسعادةِ
من دونِ زيفٍ أو سببْ
إن كنتُ يوماً مكتئب
فسأَبتسم ولا عجبْ
وأرسمُ علىٰ خدِّي الأسيلِ
وسامتي رغمَ التعبْ
وأخرجُ أودعُ عزلتي
أُهْدي نصائح من ذهبْ
رغمَ الحنينِ إلىٰ الدموعِ
لن ينهمر أوينسكبْ
سأنتظرُ بشاشتي
لتزيلَ همسي المنتحبْ
يا بائسينَ قد جئتكُم
أملي عليكُم ما يجبْ
أكتبُ لكم بحماسةٍ
رغم الجراحِ المصطحب
فنصيحتي لا تثْقَلنّ
أو تهملونَ فتنقلبْ
سيأتيَّ السعدُ الجميلُ
يمحي الشقاء وينسحبْ
أُنفضْ غبارَ الحزنِ عنكَ
بشراعِ آمالِ إنتشبْ
رغمَ أمواجِ القنوطِ
أدنو لربك وأقتربْ
الفجر يزحف بالأمل
ودع ظلامك وانتصب
ها قد أتتْ إشراقةٌ
بينَ الجداولِ تنسربْ
يا من أتيْتي تتدلَّلي
كالعروسِ المختَضِبْ
يا منْ تعاندُ حظَّنا
ونسيتُ أنِّي المنتخَب
سأظلُّ أرنو للعلىٰ
سأظلُّ دوماً مُشرَئبْ
لن أنكسر لن أنتحب