
غِب ما تشاء ذاك المساء، واهجر أحاديثي وعاملني بكبرياء.. انحر فرحتي وانسى أنك كنت لها الدواء..
كُن غاضبًا، متنمرًا.. كُن رافضًا لكل أفعالي دون رثاء..
اكسر أشيائي التي أحبها.. وأزل ذكرياتي التي حفظتها.. وافعل ما تشاء وما لا أشاء..
اجعل حبنا كذراتِ عشقٍ تضيع طي غضباتك هباء..
لا ترتدي ثوب الرفق رغمًا عنك واخلع عنك هذا الرداء..
لا تجعل يومي يرحل عاديًا، واقتل يومي كل مساء..
لا تأتيني في أحلامي، فكل أحلامي باتت وكأنها استدعاء، لا تخبرني أنك تحبني.. أراك يومًا بعد يومٍ تفرغ ذاك الإناء..
دمت بودٍ ولنا في دار الحق لقاء..
?
علا منير إسماعيل..
مواليد محافظة الدقهلية..
تخرجت من كلية التربية.. قسم اللغه الانجليزيه
ثم اتممت الدراسات العليا وصولا لدراسة تمهيدي ماجستير في قسم التربية الخاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة..
تقول الشاعرة….
لم أكن أحلم حين أمسكت القلم لأول مرة وانا فى الصف الأول الإعدادي لأكتب كلمات منمقه مثلما أقرء النصوص الشعريه في كتاب اللغه العربيه.. أنني سأصل لتلك المرحله الأن من الكتابه لأنشر ديوان خاص بي.. لا يحمل إسم قصيدة بالديوان ولكن يحمل شخصية فتاة رفضت أن تعرف المستحيل وان تقف بكتاباتها فى حدود مربع ورقة في درج مكتبها… امرأة لا تعرف المستحيل..
?
الديوان هو أول ديوان خواطر تكتبه علا منير يناقش داخل كل منا.. مرآة عاكسه لما نشعر به في القلب ويستعصي على اللسان البوح به..
تميل لإستخدام الاسلوب السهل على القارئ..
تأثرت كثيرا بكتابات غادة السمان واعتزازها بشخصيتها وتأثرت بأسلوب بدر شاكر وتحرره من القافيه وتشعبه في استخدام كل شئ موجود حولنا كالأرصفه وأعمدة الإنارة واعقاب السجائر.. كما تأثرت بالخيال اللامحدود ل احمد خالد توفيق.. وبلاغة أحلام مستغانمي.. وتتمنى ان يصبح لها اسلوبها الخاص الذى يصل لكل قارئ.. فالكلمه قد تصنع حرية وقد تحرر دمعه وقد تداوي جرح وقد تطيب خاطر..
?