المذيعة سالي نور الدين ومشوارها لرعاية الموهوبين الصغار

الحلم هو ذلك الشعاع المضيء الذي ينير لنا دروب الحياة
ذلك النور الذي يجعلنا نكمل الطريق بأمل في غد كما نتمنى
وهو الذي جعل نجمتنا تحلق في سماء الإبداع لتنتج لنا افكارا ذهبية تنسجها من حلمها واصرارها على تحقيقه
سالي نور الدين
مذيعة شابة متألقة
منذ طفولتها تحلم بحلم يراود مخيلتها دوما بأن تصبح مذيعة أو ممثلة ناجحة
لم تتلقى تدريبا لقلته او عدم وجود اماكن لتدريب الأطفال للوصول لحلمهم

كما لم تتلقى تشجيعا لتنمية مواهبها فأغلب المحيطين بك لن يدفعوا بك للأمام مالم تقتنص أنت الفرص

سلكت طريق الدراسة العادي على أمل تغير الأوضاع
فتخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية
مع بقاء حلمها داخل الروح منتظرا لشرارة البداية
لتقديم إعلام هادف يرضي طموحها

تزوجت وأنجبت وأخذتها دوامة الحياة كأي زوجة مصرية
الي أن قررت العودة لحلمها الذي لم يترك مخيلتها ثوان
فخفضت من وزنها25 كيلوجرام، بحثت عن أماكن تدريب للمذيعين

حالفها الحظ بالتدرب مع
الإعلامي الكبير احمد مدني الذي علمها اللغه العربية بقواعدها لأن وظيفتها كمعلمة لغة انجليزية أكسبتها بعض الصعوبات في اللغة العربية كما دربها على كيفية إلقاء نشرات الاخبار
وساندها كثيرا

ثم بعدها تدربت في اكاديميه ona academy
والتي منها اتجهت للإذاعه وعملت في إذاعات أون لاين و برامج هواء
و اشتغلت vo
و تمثليات إذاعيه
ثم اتجهت للتلفزيون لتصبح مذيعة في قناه مصر الحياه
وهي ماكانت فاتحة الخير عليها فعقب ذلك عملت في قناة
في قناه hc
ثم الرافدين
و اخيرا الصحه و الجمال

وجميعها حلقات هواء بث مباشر
واشتهر برنامجها بنات حوا
لاهتمامه بكل ما يتعلق بالمرأة من اهتمامات كما انها تعد البرنامج أيضا وتضع أسئلته المميزة وتقتل الرهبة بينها وبين الضيوف
مما منحها شهرة بالكاريزما والقبول من الجميع والذكاء أمام الكاميرا
بوضع محتوى هادف ومميز

مازال الحلم ينتظر الاكتمال بانضمامها لقنوات أكبر
طرأ على فكرها فكرة مدهشة سعت باصرار للمضي قدما فيها
فكرت ان تنشيئ للأطفال مجالا للتدريب كما لم تجد وهي صغيرة داعم لكنها ستوفر للصغار المبدعين
دعم وتنمية لمواهبهم الاذاعية
قررت انشاء أكاديمية تعليمية للأطفال
مع تدريبهم تدريب عملي

وبالفعل قامت بتدريب مجموعة من الموهوبين الصغار
وتم عمل مشروع تخرج لهم في قناة في مدينة الإنتاج الإعلامي حتى يتم التدريب و التعامل مع مخرجين كبار ومذيعين كبار
اطلقت علي الأكاديمية اسم

our young presenter

وهي
لتدريب الأولاد و البنات من سن ٨ إلى ١٨ سنه علي التقديم التلفزيوني و الأطفال من سن ٤ ل٨ علي الدوبلاج
ولاقت نجاح ساحق وذلك لان الأولاد من أعمار مختلفة ومدارس وجهات مختلفة فبيتم تبادل الخبرات
كما يتم تدريبهم على التفكير خارج الصندوق لإنتاج أفكار جديدة لبرامج جديدة

كما أن تدريبات الأكاديمية تنمي ثقة الطفل بنفسه
وتعزيز أراءه و تنبيه عقله
للتفكير الصحيح
كما تم تلقينهم مهارات
الإلقاءباللغة العربية و الإنجليزية
و
كسر رهبه التعامل مع الأكبر سنا او الكاميرة
و تدريبهم علي التنفس و الوقوف
و الكلام بشكل سليم
و الإتزان وتفادي الأخطاء و كيفيه التصرف في المواقف و سرعه البديهه
….

رأي أولياء الامور في التدريب كان هو النجاح الحقيقي

حيث اختلف كثيرا مستوى التعليم والتحصيل الدراسي للأطفال
ومنحهم ثقة أكبر بأنفسهم

استضافتها قناه النيل التعليميه
لانبهارها بالمستوى الذي وصل له الأطفال
و فكرة وصول احساس عام لدى الأطفال بأنهم أسرة واحدة تدعمهم سالي
و تؤيدهم حتى الوصول لهدفهم

استضافوها في حلقة في
قناه مصر الحياه وانبهر المخرجين بالأطفال
كما استضافوا طبيبة نفسية و إشادت بالدور النفسي الذي تمنحه الأكاديمية للطفل

ومازالت
سالي نور الدين تخطو بخطى ثابتة لتحقيق باقي حلمها الذي يدفعها للتقدم للأمام بسرعة و نجاح

تقول سالي
ان امنيتها الوحيدة حاليا
ان يفسح لها المجال في القنوات الكبيرة كمذيعة
لما تملكه من موهبة وفكر جديد لإعلام هادف
وأن تصبح أكاديميتها أكبر أكاديمية لتعليم الأطفال وتدريبهم ليكملوا أحلامهم