
انا باحزن
فلو ممكن
تخبي برودك القاتل
وتيجي ف مرة من نفسك تقوم سائل
انا باحزن
لأنك كل شيء ليا
فيعني بلاش
تسبني لهامش الأيام
وترمي بواقي أي كلام
لو اتبقت ف يوم منهم
ما كنت زمان أنا على رأس موائدهم
وكنت تبدّي لوجودي ولو يعترضوا توئدهم
ما كنت زمان انا سيدهم
وهما عامة المخاليق
ليه فجأة بيتسع خُلقك معاهم
واما أجي يضيق
ما كنا زمان صديق وصديق
وحوّلت الصداقة لشوق
وانا بدون ما اعترض حذرت
وقولت هيتكسر قلبي
حلفت تصون وبرضه كسرت
وفجأة اخترت تبقى بعيد
انا باحزن لأني وحيد
برغم وجود كتير م الناس
وايه هيفيد وجود الناس
لو انت خلاص ف كون تاني !!
أمانة يعني علشاني
تخف القسوة وتعدي
وترمي سلام
واكدب مرة ،قول بَعدي
مابتشوف موطئ الاقدام
واهي ايام
متثبتليش بردك ان بعدك عني مش فارق
انا وياك هاكون صادق
انا مقتول
فأرجع مرة واحدة واقولي”يا واحشني”
او اتمرد على عيشيتهم
وقول مش عيشة دي
وعشني
بيرعشني برود الرد والمسافات
وصعب اتخيلك بالذات
ف حضن الغير تكون بتبات
ساعات ابقى مع نفسي
ونفسي تيجي من نفسك تونسني
وادعي واقدم القرابين واقول ازكار
بكل ما جاء في الديانات
ولافيش رد خد يدي
انا باحزن لأني خلاص بقيت وحدي
ودي فكرة بعيدة بجد ع التصديق
مبفتحش معاك تحقيق وباتهمك
انا كان نفسي بس احس
بأني حد بيهمك