
ٱعلَنتْ الاحكامَ الْعُرْفِيَّةَ
سَحَبْتِ اوراقي و اقلامي قَالَتْ اِجْلِسْ .. اِسْمَعْ نَبْضَي .. اُكْتُبْ عَنْي لَوْ حَتَّى مَرَّةً .. فَالسُّكْنَى فِي جَوْفِ النِّسْيَانِ حَبيبَي تَذْبَحِنَّي …..صَدَّقَنِي هِي حَقَّا مرَّةً
لَا تَدْخُلْ وَحْدَكَ صَوْمَعَةِ الْوَحْدَةِ
و تَقُولَ جُمْلَتُكَ الْعصماءِ ِستكون هِي أُخَرٌ مرَّةً
تَكْتُبُ ابياتَ و ابياتْ
و ابيتُ أَنَا وَحَدَّي فِي حِضْنِ الْعُزْلَةِ يَسْهَرُ قَلْبُي حَيْرَانُ ..
اُنْتُ بِمَنْفَى و انا مُنْعَزِلَةً
فِي وَهَجِ خَالِي ٍ مِنَ الْأَلْوَانِ
اشكو مِنْ قَلَمٍ يُنْسِيكَ الدُّنْيا
أَوْ لَسْتُ ٱنا فِي وِجْدَانُكَ كُلُّ الدُّنْيا أَنَسِيتَ أَنَّي بِحَيَاتِكَ كُلُّ الْحَرْفِ و كُلُّ الْمُعَنّى
هَيَّا اِجْمَعْنَا
أَنَا و النَّبْضَ و الاشواقَ
هَيَّا اِسْمَعْنَا
أنيَّ فِي قَلْبِكَ وَطَنِ الْعُشَّاقِ
هَيَّا انطقها
أَوْ لَسْتُ لِهَمْسِيِ مُشْتَاقٍ ؟
أَوْ تَرْنُوَ روحُكَ لِعِنَاقٍ ؟؟
مِنْ فَضْلِكَ اِسْمَعْ احكامي .. وَحَدَكَ .. لَنْ تَعْتَكِفَ اللَّيْلَ الْهَادِي
لَنْ تَكْتُبَ ابداً ..
عَنْ عِشْقٍ فَتَاةٌ شرقيةُ
او حَتَّى تَسْمَعَ وَحْدَكَ اغنية تَتَسَكَّعَ ثَمِلًا فِي الطُّرْقََاتِ
.. أَمَلَا أَنَّ تَأَتِّي بِجَدِيدٍ مِنْ بَحْرِ حَنَانِ الْكَلِمََاتِ
و يَسْرِقُكَ جُنُونَ الْهَذَيَانِ
بَيْنَ الاوراق ِ
و حُبُّ عُيُونٍ حَوْرَاءَ
و حِكَايَةُ أَميرَتُكَ َ الصَّهْبَاء
ِ تَبْحَثُ عَنْ قَصَصٍ حَمْقَاء
ُ لَا تَعْبَثُ مَعً اُنثى غَيداءْ
تُحْفَظُ أَقْوَالَ الْحكماءِ
أَعْشَقُ تَرْوِيضُكَ َ يا طِفْلِي
يا سَبَبُ عَنَائِيٍ فِي الدُّنْيا
يا طِفْلِي ….
لَا يُوجَدُ غُولٌ فِي الدُنيا
لَنْ تَجِدَ فِي خِلٍ .. أَيُّ وَفَاءٍ صَدَّقَنِي لَا تُوجَدُ حَتَّى عَنْقَاءِ
طِفْلِي …
اِنْصِتْ لِي و اِسْمَعِنَّي
لَا تُوجَدُ فِي الْأرْضِ اِمْرَأَةٌ مِثْلُي تَحْتَرِفُ الْغَيْرَةَ َ
لَكِنَّي لَسْتُ بِحَمْقَاءِ
لَا تَنْسَى أَنَِّي مُثَقَفَةٌ
فِي أُفُقِ مَشَاعِرِ بَهماءْ
أَنَِّي وَاحَةُ عِشْقٍ ولاّدة
فِي ارضِ عَقِيمٍ جَوفاءْ
حَبيبَي
خُذْ الاقلامَ و الْأَوْرَاقَ و لَا تَحْزُنْ اكُتبْ نَثْرًا أَوْ حَتَّى شِعْرًا
فِي عِشْقِ اِمْرَأَةٍ جَوْرِيَّةً
لَا أَتَحَمَلُ أَنْ تَتَبَعْثَرَ حَوْلَِي
و تُصِيبَ حُروفَكَ … اعياء سَامَحَنِي فَأَنَِّي اِمْرَأَةٌ عَاصِفَةٌ هَوْجَاءَ اُكْتُبْ عَنِْي أَوْ حَتَّى اُكتُبَ عَنْ جِنيةَ .. أَنْتَ حَبيبُي .. يا وَطَنِي فِي عَلاَقَةٍ حُبٍ حَتميةَ
أَنْتَ حَياتي و بَلَا ضَجَرٍ َ أُهْدِيَكَ الْعُمَرَ .. بأُغنية
و اِسْمَعْ مِنِْي .. مِنْ وِجْدَانِيٍ
.. و باعلانِ الاحكامِ الْعُرْفِيَّةَ فإنكَ مِلْكَي .. و أَنْتَ زَمانُي تَقْطُنَ فِي عَيْنَِي .. و فِي حِضْنِي بِوَثِيقَةِ عِشْقٍ جَبرية
أحمد عادل الأكشر