
أحلامنا المستحيلة
……………………..
ما رأيُكِ لو هدأنا قليلاً
و نقلنا الحوارَ
لمنطقةٍ جديدة
من منّا لم يبدأ بالتناوش
في المراتِ الأخيرة
أنا البادئ اليوم بالاعتذار ..
ألم تكن تلك
عاداتي القديمة
تشعلين الكون بالنار
ثم تتوسدين
بالوسادة الوثيرة
لأن المغازلات
بدأت بالعينين
دونما الوجنة المثيرة
و القبلة التي ستسكن
الفم الجميل
أخطأت و طارت
للاصابع الجميلة
هل يُعقَلُ في كُلِ مَرَةٍ
أن أبدأ سلامي بالقصيدة
أعلم أنكِ الأميرة
أعلم أنك الفريدة
أعلم أني محظوظ جداً
و أنكِ فرصتي الاخيرة
يا قطتي
تذكري أن ذاكرتي
قبلك كانت قتيلة
شريدةً .. بعيدة
هذا يعني أنكِ الآن ..
ذاكرتي الوحيدة
أنكِ الآن أنثايَّ اللذيذة
يكفيني مُرٌ عَلقمٌ
و نساءً مريرة
هل ستبدأ الآن
شذرات النسيم العليلة
يا ليتها لو لم تكن
ككل مرة قليلة
زيدي الدلال سيدتي
زيدي الوثاق
بالنبضات الاسيرة
هل قُلتِ اليوم لي
كم كانت قُبلاتي
بالأمسِ خطيرة
هل لمستِ الخوف
بعيني من غدٍ
لا تكوني فيه
مِن حياةٍ بلا
أحضانكِ
الرحبةِ الفسيحة
اعلمي أني عندما
لا اتبعثرُ بين يديكِ
أني بدأتُ رحلة
اللاعودة الأليمة
أنا الأن كأوراقِ الخريف
بين يديكِ
يا وجع الناي
يا قيثارتي النحيلة
هلا أكملنا بالغدِ تِلكَ
المشاكساتِ الجريئة
هلا حققنا للغدِ بعضُ
أحلامنا المستحيلة
أحمد عادل الأكشر