
أتذكرُّها جيدًا ،
وهي مسرعة نحو الأشياء التي منحها أيَّاها قبل رحيله لتفتحَ حقائبَ العمرِ المتبقي وتختزنها به كى تمضي وراءهُ، هذا البذخ من الحب والمشاعرِ أصبح له حروف أخرى من حنين ،
ولكن وهي تجُر حِمل ماضيها سقطت ولم تلحق بالقطارِ كي تراه،
فأصبَحَتْ هنا بين الحنين والذكرى وأصبح هناك في الغربة ،ولا تعلمُ أتنتظر قطارًا آخر وهل في العمر بقيةٌ للانتظار،
أم تحتسبها من الراحلين بلا مقدماتٍ سابقةٍ وإن عادوا إلى عالمنا يظلوا راحلين عنا .
#إيمان_صلاح